احذروا يافتياة الشات واعتبرن من هذه القصه

حبيت أكتب هذه القصة الحقيقية وقعت خلال الفترات القريبة قد لا تتجاوز اربع سنوات وانتهت قريباَ من أقل من سنة
واتمنى لكل من يحب يقرأ هذه القصة أن يتعلم منها ويتعلم من تجارب الاخرين

وهذه القصة هي لأاحدى الاخوات من بلادنا هنا
هذه القصة الحقيقية كتبتها لكل من اراد أن يعتبر

بدايتها كبداية إي يوم الذي يمر علينا ويمر على كثير من العائلات مثل الزيارات الداخلية والتجمعات بالحدائق وزيارات للعرسات او السوق ولاكن ليس بالصورة الدائمه كما تضنون

وهذه القصة انتحر فيها العفاف ليست من نسج الخيال ولاكنها من أرض الواقع
وكحياتهم اليومية الاب يقوم من الصباح على صوت المنبه أو غيره عبر الروتين اليومي مسرعاَ لدورات المياه ليدخل مع الزمن مع سرعة السير وزحمتة والشوارع مكتضه للوظيفة - الدنيا - الجامعة - يتسارع لها الناس انتظار على اشارات المرور اما ذاهباَ للدوام أو يأخذ أولاده للمدرسة او الكليات او الجامعة

يستجيب لأمور الدنيا ناسيا نداء الله لليقيام للفجر ويوقوم على أشغال الدنيا وظروفها

بداية القصة عن فتاة تبلغ من العمر بين 20 إلى 23 سنة في سن تكون الفتاة تفكر بالزواج والخوف من العنوسة والبعض لدية النقص في العاطفة والبعض يتكلمون بعض عن الشباب وما يفعلون إن كان في الحديقة او اماكن غيرها

والبداية تكون دائما في الطريق الغلط أما إعجاب من بعيد لاحد الأشخاص قد يكون من الجيران أو أخ لاحد الصديقاتها أو شخص عابر سبيل أو شخص عن طريق الغلط مثل رنة التلفون او عن طريق النت اما يكون عن طريق الشات او المنتديات

هذه الفتاة كانت حرصة كل الحرص لانها كانت تعلم نية الشباب في المعاكسه

بدايتها كانت اعجاب بشاب على مدى شهور وقد يكون لسنه

واول خطواتها وبذكاء منها كما تظن أن تتصل فيه برقم غير معروف وتكلمه فقط كنوع من الذكاء لديها

وبالفعل اتصلت وكلمته بس كان اول الاتصال في الاسبوع مره أو كل اسبوعين مره وبعض الأحيان كل شهر مره
فسبحان الله فشاب اخبرني أن بنت تتصل فيه فنصحته ان يبعتد فضحك فقال ليش ابتعد راح اتخذها صديقه

ومضت الأيام والشهور وكانت علاقتهم عادية جداَ مجرد دردشة عبر الهاتف تتبعها كلمات الحب والعشق والعاطفة وكلمات العجب الذي تنزل على قلبها مثل زخات المطر ينزل على قلبها الخالي من ذكر الله

وكالعادة البنت تعرف انها تكلم من بس الولد لا يعرف من البنت التي تكلمه وصار هذا الشيء لمدة سنه ونصف وهو لا يعلم من تكون وكان يبادلها الحديث في الحب والعشق وكان شديد الحرص على النصائح والغيرة ومع الايام يكبر الحب ويكبر بس بنسبة للبنت واكيد الولد يحب
مرت السنوات لم يتجرأ الولد أن يقول أريد أجلس معاكي أو اقابلك ومن المعروف إذا البنت حبت شخصا ضحت بالغالي والرخيص له
ومع هذا كله كل واحد يحرص على الصلاة وكل واحد منهم يذكر الثاني بأوقات الصلاة والفجر

وصارت بينهم الثقه والحلف بالله إنه يحبها وهي تحبه ووثقة البنت فيه وبألحاح منه بمعرفة اسمها لكي يناديها به ويحتفظ بالاسم في قلبه اخبرته ومع الايام عرفها ومع الايام رأها عند بيتها ومع الايام رأها في السوق ومع الأيام صار بينهم تبادل في الهدايا ووضعها في شباكه

والنصيحة لها لا تخلي لسانه وصار يعالج مشاكلها كما حسسها بالزاج ووعدها به
وصارت القلوب تتمزق عن العفاف

بعد ثلاثة سنوات بينهم طلب منها ان يجلس معاها ويكلمها وجه بوجه بأسلوب جميل وطيب ومع الثقه منها وافقة أن تجلس معاه لمدة 5 دقائق فقط بعد أن حلف لها بالله أنها امانه ولم يفعل شي ولا يغضبها وصار الموعد مع حبيبها

فكانت أول المقابلة من الحديقة خرجت لمدة 10 دقائق وقد عطر سيارته بالعطور والروائح الطيبة وبعد ركوبها قال لها كأول كلمة مساء الخير ولاكن بدون ان يلمسها ولا يصافحها وتكرر هذا الشي مع الأيام وبدون أن يزعلها ولا يلمسها
فجلس معها في اماكن كثيره وايضا بدون يلمسها وكان ينصحها
ثقه عمياء صارت بينهم
ومضت الأيام والشهور والسنين ولا يعلم الأب انه يوصلها لعشيقها

هل كان الاب يفكر ؟ ما الذي جعلة لا يفكر ؟ الثقه ؟ الغفلة ؟ ام عدم التربية الأيمانية ؟

ومع الايام وبالحب والموده وهم بعيدين عن اعين الناس بجلسات كما يقول الكثير جلسات عاطفة ورومنسية بالمداعبة بيهم على هذا الموال لمدة سنة

وخطوه بخطوه على مدى سنة وليست ايام ضاعت بكارتها

في ذلك اليوم كنت جالس على احدى الطرقات وراني ووقف عندي فقلت له من وين أتيت قال لي من عند الحبيبة فقلت الله الله يهديكم
وبقعات الدم توجد بوزاره فقلت له ما هذا الدم فسكت وأنزل رأسه
فقلت له هل فعلتها قال ايوا

أسأله متكرره وجهتها له مع العتاب والتذكير بالقران والسنه بس دون جدوى ( الله المستعان )

أدركت ساعتها هو في مشكلة كبيرة فقلت له استغفر ربك وذكرته كما تدين تدان

ومرت الشهور وكانت توهم أهلها وتذهب إلى الحرام
وكثرت المقابلات بينهم بس هذه المره بالزنا مره ببيتها كانت تدخله غرفتها ومره بالطلوع والعياذ بالله

وبعد السنه بالغلط ايضا حملت الفتاه واتت الطامة الكبرى والكارثة

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( كل أمتي معافي إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاَ ثم يصبح وقد ستر الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد يستره ربه واصبح يكشف ستر الله عنه )
متفق عليه


فأخبرني فقلت له لقد نصحتك والان أنت حل مشاكلك لوحدك

وبعض فترة علمت ان بعض الشباب ساعدوه بتوفير له بعض الحبوب الممنوعة للتسقيط الجنين وهذا كله دون علم أهلها ولا صديقاتها ولا احد من اهل البيت

وتم تسقيط الجنين في بداية الشهوره

وتكرر المشهد مره ثانية

وتم تسقيط الجنين مره اخرى

وبعد سنوات من التمتع والغفله والمقابلات وعلى بالها انه فارس احلامها الذي سوف يتزوجها فملكته نفسها وكل شي

في النهاية تركها بأعذار كثيره وتزوج وتركها

فقد عرف كيف يتركها وخوفه على المستقبل ودموعها على خدها ففكرت في الانتحار فقد وعدها بالزواج فيقول في في عقلة كيف اتزوج مجرمة وساقطة بس نسى أن الأجرام والسقوط كان من صنع يده وسقطت مثل الطفل الصغير سرق عفتها وثقلت بها الحياه
واصبحت ذليلة النفس فقد أصبحت لا تستطيع ان تكون زوجة لإي رجل ولا أم لولد
ولا تستطيع ان تعيش في هذا المجتمع إلا ناكست الرأس مسبلة الجفن لاصقة الخد على الكف وتذوب أحشائها

فقد قتلها وقل شرفها وعرضها بل قتل امها وأبيها
فقد كان الاب يحلم بتخرجها من الجامعة ويتصورها وهي موظفة تدر عليه بالمال وهو حال كثير من الاباء
فقد تصورها زوجه مع زوجها وابنائها احلام يحلم بها كل أب
فقد صار حياتها مر واصبحت تحترق بذكرى قديمة ولا أظن إن الله تاركه

اتعلمون ما حدث أنها أصبحت على باب القبر
وهي عايشة الان بأمراض ومضاعفات نتيجة الحبوب القاتلة وقد اخبرها الطبيب أن محتمل تصاب بالسرطان وغير من الامراض الاخرى

الله المستعان

من منا يحب ان تكون هذه نهايتة .
من منا يحب ان تكون هذه نهاية أبنته أو اخته ؟


أغمضي عينيكي ايها الفتاة في مثل هذه المأساه ونظري في الخاتمة السيئة

يا أقوياء القلوب من الرجال رفقاَ بضعفاء النفوس

انكم لا تعلمون اذا خدعوهم إي فريسة وضحية تفترسون

يا معشر النساء والبنات أنتبهو ثم انتبهو ولا تنخدعوا من شعارات الكاذبة والمعسولة تذكرو عذاب ربكم في الدنيا والاخره

قال تعالى ( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
السؤال ؟؟؟؟؟؟

لماذا الثقة الزائدة ؟ والمفرطة ؟

هل هن ملائكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أريد جواب

كيف نعطي الثقة وهي بعيده كل البعد عن الايمان وتسهر على الدش ؟

كيف نضعها عند النار ونقول لها لا تشتعلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هو الشيطان ؟


فقد حذرنا الله إن لا نتبع طريقة

قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ))
سورة النور أية رقم 21

الحمد لله الذي عفانا من ما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقة تفضيلا

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( كل أمتي معافي إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاَ ثم يصبح وقد ستر الله عليه فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد يستره ربه واصبح يكشف ستر الله عنه )
متفق عليه

هذه الفتاه كانت تخاف من العنوسه
هذه الفتاه كاي فتاه تحب وتعشق وتحلم بفارس الحلام


قال تعالى ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا )
سورة الإسراء الآية 32



أسف على الأطالة


[center]