انتـظـرتُـهـا فــلــم تــأتـــي أرسلتُ لها عبر أثير القلب فما جاوبتني
وعـنـدمـا هـهـمـتُ بـالـرحـيـل لاحت أطيافهـا بيـن ناظري،،فاجأتنـي
قلتُ في نفسـي علـه الشـوق أرجعهـا وفي الحيـن قدمـاي إليهـا أخذتنـي
صـرتُ أســرق نظراتُـهـا ولـكـن عـيـونـهـا مـــــا عَـبَـرَتْـنــي
صـار قلبـي يتأجـج حيـره ،،وحـسـره مـاذا بالـكـونِ جــرى ،،وسألتـنـي
أين درباً لم يكن بالأمسِ مذكوراً لديها عرفتـهـا الـيـوم ومــا عرفـتـنـي
جاوبتُـهـا مكـسـوراً ،،هـنـاك هــو ومــشــت ومــــا ودعـتـنــي
أرسـلـت بـريـق النـظـر خلـفـهـا ثـم سـرتُ فـي طريـقٍ دون ذهنـي
أتسائـل ،،أيـن كنـت ؟ أيــن انــا ومــا الصـدفـة الـتـي أوجدتـنـي
أهــي الأقــدار حـالــت بيـنـنـا هي تنسى وانـا سمـوم الغـدر أجنـي
أم محطاتٌ يقف المـرء عندهـا يتأمـل كيـف يكـون الحـب،، ثـم يمـشـي؟