قصة حبي لأسماء

موضوع: قصة حبي لأسماء الجمعة يونيو 20, 2008 4:45 am

اسماء جارة لية جميلة جدا ً بدأت حكاية حبي ليها من وانا عندي ثمن سنوات او اقل من ذلك كنت احب تقاطيع وجهها البشوش الذي يجعلنا عندما انظر اليها اشعر كأني ملكت الدنيا كلها . هي كانت ساكنة في البلوك اللي قصدنا كنت علي طول اقف في البلكونة عشان اشوفها وهي وقفة وكنت ساعات اقول لماما هاتي اكنس البلكونة او امسحها عشان اشوفها وهي موجودة في البلكونة , وعندما كنت اشاهدها مثلا ً صدفة في احد الاماكن كنت اشعر بان قلبي ينبض بشدة و احس بأني امتلكت الارض بأثرها ,و كنت وانا واقف في البلكونة ساعات اقعد اعملها بيباي و كنت مثلا ً اقعد انادي عليها اقول اسماء و اقوم مستخبي منها,و قبل كدة وقعت ورقة كوتشينة منها وهي كانت بتلعب بيها في البلكونة ساعتها قمت نازل جري و قومت اخدت ورقة الكوتشينة و كانت ورقة الشايب و قومت طالع هي بعديها نزلت تشوفها ما لقتش حاجة فأما طلعت ورتها الورقة وانا في البلكونة وبقيت فرحان اوي بالورقة , و كنت بخلي ولاد خالتي يقوم جرين من جنبها ويقولوالها يا اسماء إسلام بيحبيك واستمرت الحكاية دية فترة طويلة و في اثناء تلك الفترة والد اسماء قام بزيارة بايا فبابا قالوة اني ساعات بقعد اعمل بيباي لاسماء فانا ساعتها وقع قلبي في رجلي - فماذا يفعل اب يسمع ذلك وقد خجلت ايضا ً من نظرة ذلك الاب لية - وكنت بحلم اني بلبس شكل اسماء و اعيش عندهم في الشقة و هي تلبس يعني الشكل بتاعي واللبس والجسم وتيجي تعيش في بتنا , وبعدين في يوم من الايام بفتح باب الشقة بعد اما الجرس رن لقيت اسماء قصادي ومعها طبق جاتوة عشان مناسبة فدخلت نديت ماما وقمت مستخبي ورا الغسالة كانت مكسوف اوي وماما اما فتحت لقتها هي كمان مكسوفة و نزلت وقفة علي السلم تحت , و في يوم كانت اسماء بتلعب مع اخوها الصغير عمرو وبعدين اتعرفت علي عمرو و لعبنا مع بعض وكنت برضة بعمل بيباي لاخت اسماء مريم الصغيرة و بعد كدة بداءت اتكلم مع اسماء و في يوم لقتها وقفة في البلكونة بتعمل الحركة بتاعة اقطع الشريط بتاعت الاطفال وما عرفتش لغاية دلوقتي هي زعلت مني لية وبعت ابن خلتي بردة ما عرفيش , وظللت احب واعشق فيها فترة كبيرة فقد كنت اعتبرها انها هي التي يجب ان تكون زوجتي المستقبلية لكن اهلي حاولوا ان يقوموا بتشوية سيرتها امامي فقلت لهم لان اصدق اي شئ تقولوة عن اسماء , فحتي ان رائيتها فلن اصدق سأكذب نظري و كانوا مثلا ً يقولون اننا ممكن نتجوز من بعض بنوع من الدعابة لكني كنت احلم بذلك بفارغ الصبر ومرت السنين و ان اعشق ان انظر اليها وقد كانت تمتلك عباءة مرسوم عليها الفراعنة وهي ترتديها تشعرني بصورة كليوباترا السابعة و جمالها الفاتن فأسماء بحق تستحق ان تكون ليسة ملكة مصر فقط بل ملكة العالم اجمع ، وفي يوم كنت اذاكر بقرب الشباك الساعة اتنين بالليل وجدتها تخرج البلكونة لتعدل الغسيل ولم تلحظ وجودي بالشباك فحين ذلك رأيت شاب يأتي تحت البلكونة بتاعتهم وعندما وجدني ذلك الشاب انصرف بسرعة وهي قامت دخلة - ساعتها بقي قومت شغلت اغنية انت خاين و هي خاينة اتنين يا عيني يخونوا واحد- وحولت اني انسها لكني لم اقدر , وكنت اعشق ان اسمع اسمها فقط و من حوالي سنة تقريبا ً عرفت انة تمت خطوبتها فشعرت باحباط كبير حتي اني وجدت فرح قريب مننا فشعرت انة دة فرحها , فلم اقترب من النافذة حتي لا ارها متواجدة بجوار رجل اخر و اتذكر تلك الايام التي عشتها وانا اطمح ان اتزوجها ولكن عندما سألت اهلي قالوا انة فرح واحدة جرتنا ، و مع كل ذلك فلا زالت اعشق اسماء وكيف لا اعشقها و هي بتطلع الاولي دائما ً في مسابقة تحفيظ القرآن بالمسجد فهل هناك كمال احسن من الكمال في الدين , و لكن عسي ان يكون خطيبها افضل مني ويقوم علي راعيتها و اسعدها مثلما كنت اطمح فهي بالفعل تستاهل وتستاهل اكتر من كدة , لكن اعلمي يا اسماء ان حبك سيظل يتدفق بين ضلوعي فكيف بحب استمر ما يقرب 11 سنة , فقد نشأت علي حبيك ايتها الملاك الطاهر , فأني مازالت عنما اسمع اي اغنية عن فراق الحبيب حبية اتذكريك علي الفور واتذكر كل نظرة كنت بشوفها في عينك بتوقلي بحبك يا اسلام لسانيك ما قلهاش لكن انتي قولتيها بكل نظرة وبكل همسة وبكل حركة عملتيها فاكرها كويس ، ومازالت الحكاية مستمرة و مازال حبي لاسماء صامدا ً امام متغيرات الحياة , انتم عرفين ان نفسي بعد اما اخلص الجيش اسافر ان شاء الله عشان اما ارجع يكون عندي عربية وبنت جميلة متجوزها واقعد أدور بالعربية لغاية اما اسماء تشوفني و جنبي مراتي الجميلة , فقد بدأت حياتي و كنت اضع اسماء هدف لي ولازال هذا الهدف مستمر وسيستمر طول حياتي ، و انا لا اخجل من ذكر كل تلك الاشياء لان الله هو من منحني تلك المشاعر والقي في قلبي حبي لاسماء فانا اعتقد ان بدونها سأموت , فهل يعيش السمك خارج الماء لا اعتقد ذلك و ان حدث فأنة لا يستمر اكثر من بضع ساعات , وقد وددت ان اذكر لكم تلك القصة لأنها من اروع اللحظات اللي عشتها في حياتي , و انا بكتب الكلام دة بفتكر كل لحظة عشتها وكل موقف حدث معها في شوق ولهفة , ولذلك رغبت في ان تظل تلك القصة الجميلة و رغبت ان يكون لها الخلود .