قصه حب عبر العنكبوتيه
تلقيت دعوه من صديق ان اكون زائر في شات هو مراقب فيه لم اكن من المهتمين بالنت وما يحويه
لبيت دعوه صديقي هذا لانه شخص عزيز على قلبي ومرت الايام ولم اكن مواضبا على الدخول الى الشات لانه عالم غريب عني ليس لمعنى الغرابه اني لاعرف ماهو لكن الغرابه هو ان حياتي اخذت طابع الحزن والوحد ه بعدما فقدت كل عائلتي في حرب من حروب العراق الداميه واصبحت وحيدا في
زمن القوه لمن هم اهل للعزوه واعني بالعزوه العائله والترابط الاجتماعي حتى عندما كبرت وكبر معي الحزن في داخلي مثلما كبر معه سني نسيت ان احب لافي الصبا ولا في الكبر والجدر ان اعترف اني لم انسى بل تناسيت وكابرت كل فتاه راتها عيني واعجبت بها لا لاني لا املك القلب الذي يحب بل لان عصرنا هذا اللعين لم يضع الحب الا في المرتبه الاخيره من الحسابات الحياتيه اولا ماذا تملك وثانيا ابن من وثالثا ماذا تستطيع ان تقدم وانا لا املك من الثلاث الا الاصل الطيب والنسب المشرف اللذي اعتز به اما الامتازات الاخرى فلا شيء لي منها ومرت الايام وكنت عصاميا في ان اجعل لروحي شان بين الناس لافرض عليهم احترامي وكان لي مااريد واصبحت يوما من الايام ضابطا برتبه نقيب في احدىالدوائر الامنيه لكني فقدت الاحساس بالجنس الاخر ولم يعد قلبي يهتز لاي امراة مهما حملت من الجمال حتى جاء اليوم الذي دخلت فتاة في الجات اللذي دعاني له صديقي كما قلت لم اكلمها في البدايه ولم اسلم عليها حتى نسيت مساله الذوق معها لانها امراة والامراة يجب ان تجل وتقدر لكن شي غريب بدا يتحرك بداخلي لااعرف ماهو مره اقول انه الفضول وتاره اقول من باب العلم بالشي اود ان اعرفها
رغم ان الفتاه لاتتكلم كثيرا وان تكلمت فكلامات معدوده وبعدها ازداد الشعور واحببت ان اكون متواجدا دوما حتى وان لم تكن هيه موجوده كنت انتظر حتى تاتي هذه الفتاة وكلما اتت احاول التقرب منها دون شعور ااويدها بكل ماتقول حتى وان كنت لااعرف الموضوع فقط لكي تنتبه اني مهتم بها وحاولت كل ما دخلت ان اخرج نعم كنت اخرج للحظات لاعود من جديد وبسرعه وكان الحظ يلعب دوره في العوده لتكون تلك الفتاه اول من يلقي التحيه وهذا ما شجعني لاصارحها باحساسي لاني ايقنت انهاتريد مني ان اخرج من صمتي وكان اليوم الموعود وتقبلت الفتاة مني كل الكلام وسمعتني الى الاخر وعرفت انها تبادلني نفس الشعور وهي الان بالنسبه لي حلم بات حقيقه وحقيقهاعمل جاهدا لتكون على ارض الواقع فهذا انا البارق وهيه حبيبتي التي اخترت لها اسما من مخيلتي فسميتها الملهمه